مؤمن سامي ذو 10 سنوات من العمر لديه عديد الامنيات التي يريد تحقيقها.. طفل صغير في عمر الزهور قادم من منجم النجوم ومدرسة كروية في إنتاج المواهب اسمها نسر جلمة التي اصبحت مدرسة نموذجية ومضرب الأمثال في الكرة التونسية…
يقول المتفائلون ما أصعب الحياة لولا فسحة الامل…مؤمن سامي ابن النجم الساحلي صرح على نفسه في هذا الوطن ان يعمل و يثابر كرويا و دراسيا َومواجهة عديد العراقيل لتحقيق الاهداف والامنيات لانه يعلم بأن التحديات والرهانات لا تفرض الاستسلام بقدر ما يفرض حسن الأداء والانضباط الأخلاقي والفني َوالمعرفي بل يمكن أن تتكامل العلوم المعرفية مع الرياضة.
هدّاف ماهر
هو لاعب أعجوبة وهداف ماهر من طينة الكبار على خطى زياد الجزيري يسير.. يمناه ويسراه تختزنان لوحات كروية رائعة.. تعلم المهارات الفنية من مكتشف المواهب الكروية المدرب الخبير واستاذ التربية البدنية الحبيب السايبي الذي اكتشف سابقا عديد النجوم الكروية على غرار كريم حقي ورضوان الفالحي وصابر الطرابلسي ومصدق حسناوي حيث تم جلبهم لفريق الجوهرة في عهد القائد والرايس عثمان جنيح.
جلب الأنظار
مؤمن سامي منذ حلوله بمركز تكوين الشبان ليتوال جلب الانظار بمردوده الغزير وأهدافه الكثيرة من كل الزوايا ومن كل المسافات حيث عانق النجاح والابداع وتوج بطلا للهدافين في كم من مرة ورفع مع زملاءه عديد الالقاب قبل أن يبلغ سن المراهقة الكروية.
مؤمن سامي نجح في رسم الفرحة والابتسامة على وجوه عائلته وعائلة النجم الساحلي بفضل خصاله الرائعة فهو فنان في ميدانه حيث يأتيك في كل لحظة بلقطة فنية لم يتعلمها من أحد بل كانت من ابتكاره ومن منتوجه ويمزج بين أناقة اللمسات والسرعة في التوغلات، هذا إضافة إلى حسن التحكم في الكرة لذلك يحلو لزملائه بتسميته بـ ‘إنيستيه’
يستحق الاهتمام
هذا الولد يجب احتوائه ومساعدته والعناية به كأفضل ما يكون لأنه سينسينا عاجلا او اجلا إبداعات زياد الجزيري و زبير بية وسيلفادو سانطوس.. وما على كبار القوم الا حمايته من الاعيب الكواليس لانه فلتة كروية قادمة على مهل وعلى الكل الانتباه إلى ما يجري في الكواليس.
واظن ان السيد عثمان جنيح ومثله محمد على المهذبي يعلمان جيدا ما تنتجه هذه المدرسة الكروية التي اسمها نسر جلمة من كتاكيت ولا في الاحلام فرضوا أسمائهم بالبنط العريض في عالم الساحرة المستديرة…
وما على الرسول الا البلاغ وأهل مكة ادرى بشعابها.
رضا السايبي
المصدر : الصريح
