نقشة: سفيان السليطي الذي لا أعرفه …أعرفه …

كتب: صالح الحاجّة

منذ البداية وحتى تكون الصورة واضحة اؤكد انني لم اتشرف بمعرفة القاضي سفيان السليطي …فلا هو يعرفني ولا أنا أعرفه …ولم اتكلم معه ولو لمرة واحدة  في التليفون …

ومع ذلك فأنا أزعم انني اعرفه بحكم انه كان على اتصال مستمر بالصحافة والصحفيين وكنت اسمع عنه …وعن نزاهته …وموضوعيته …وصرامته كذلك …ثم انه رجل وطني باتم معنى الكلمة …ويمارس عمله بضمير …نعم بضمير …وبشعور الخوف من الله واليوم الآخر حيث لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى ربه بقلب سليم  …

أما لماذا اتحدث اليوم عن هذا القاضي بلغة التقدير …والاحترام …والصدق …وارسم له صورة جميلة ولكنها حقيقية وموضوعية فذلك لانني شعرت ان من واجبي ان أقول كلمة الحق التي ان لم أقلها فساكون ذلك الشيطان الأخرس الذي لا اريد ان اكونه …

وبالمختصر المفيد أقول: هذا رجل كان المفروض ان يلقى التكريم …والحفاوة …لا ان يجد نفسه وقد تم طرده شر طردة…

المصدر : الصريح

Load More Related Articles
Load More By Assarih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *