-وقع بعثرة المُسجّلين آليا ولابد من أن تكون المشاركة في الاستفتاء أولوية الأولويات
أفاد العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات زكي الرحموني في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن هناك تقصيرا في الهيئة الحالية من ناحية القيام ما أسماه “بعثرة المسجّلين آليا”.
وأوضح الرحموني أنه قد وقع توزيع المُسجّلين آليا وفق الأصغر سنا في حدود المعتمدية، والأكبر سنا في مركز المعتمدية، وذلك دون مراعاة للعناوين، رغم أن المرسوم الرئاسي كان واضحا، وقدّم العديد من الحلول لأعضاء هيئة الانتخابات حول هذه المسألة، لا سيما من خلال الاستعمال المرن للتكنولوجيا عند تسجيل الناخبين آليا.
وفي سياق متصل، بيّن محدثنا أن عملية تغيير مراكز الاقتراع تضمنت خطئا من ناحية رموز مكاتب الاقتراع المنشورة على الموقع، إذ أن العديد منها يعود إلى المحطات الانتخابية السابقة، لافتا إلى أن عدد الذين بادروا إلى التحيين أي تغيير مكتب الاقتراع يُعدّ رقما ضعيفا اذ في حدود 150 ألف ناخب، في حين أن عدد المسجلين آليا كبير ويقارب 2.5 مليون مُسجّل.
وتطرّق زكي الرحموني إلى أنه بالنسبة للمقيمين في الخارج لم يتم وضع عناوين مراكز الاقتراع وتم الاكتفاء بأسماء المراكز فقط.
وتابع الارحموني بالقول “لا بد من التمديد في آجال تحيين مراكز، ولابد من أن يضع أعضاء هيئة الانتخابات المشاركة في الاستفتاء كأولوية الأولويات”.
كما اقترح الرحموني إحداث مراكز اقتراع جديدة خاصة بالذين لم يقوموا بالتحيين وينتمون إلى فئة المُسجّلين آليا.
واعتبر الرحموني أن من بين أهم مقاييس نجاح الاستفتاء أن تكون نسبة المشاركة كبيرة، على خلفية أن عدد المسجّلين يقارب 9 ملايين مُسجّل، بغض النظر عن نتيجة التصويت على مشروع الدستور بـ “نعم” أو “لا”.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز
