لئن شملت قضية “انستالينغو” 28 شخصا بين سياسيين واطارات أمنية ..ومنتمين لقطاع الاعلام فإنها أيضا شملت عائلات ايضا إذ بالإضافة الى المنتمي سابقا الى حركة النهضة والمستشار البلدي عادل الدعداع المحتفظ به والموجهة اليه مجموعة من التهم فان قائمة الـ28 شخصا قد تضمن ايضا اسم ابنته مريم المظنون فيها في ذات الملف ..كما طلب قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 إلى سماع زوجة الدعداع من قبل ادارة القضايا الاجرامية بالقرجاني بخصوص تصرفها في احدى الشركات ..والتحري من وجود نشاط فعلي لها ..وعدة تحريات أخرى بخصوص بعض الشركات وسفرات عادل الدعداع الى الخارج والشبهة المنسوبة لابنته ..
كما طلب قاضي التحقيق سماع زوجة محمد علي العروي ،وهو محتفظ به ،لسماعها في مسائل تهم ملكية زوجها لبعض العقارات ومسالة التمويل دون الحديث عن شبهة التهم الاخرى المنسوبة اليه
بالإضافة الى ذلك أصدر قاضي التحقيق انابة لعدلية القرجاني لاستنطاق راشد الغنوشي الذي ذكر اسمه لدى عدد ممن شملهم البحث وكذلك ابنته سمية باعتبارها متحصلة على تحويلات بنكية من شركة لها علاقة بملف انستالينغو وقد كشفت ذلك لجنة التحاليل المالية وكذلك زوجها رفيق بوشلاكة الذي تحدث عنه البعض في التحقيقات وفي حال عدم حضور سمية وزوجها فانه يقع دراجهما بالتفتيش ..
والملاحظ أن ملف قضية انستالينغو قد تورطت فيه ثلاث عائلات بالنظر الى المطلوبين للاستنطاق ومن وجهت اليهم الدعوة لسماعهم وحجم كل شبهة يواجهها كل طرف.
صباح الشابي
المصدر : الصباح نيوز
