كتب: محمد الحبيب السلامي
…بعيني رأيت الدكتور الوطني المناضل البطل ابن الجنوب والمرازيق يبكي، رأيت دموعه تتساقط، رأيته يكفكف دموعه بمنديله وحاله يردد قوله تعالى من سورة الشعراء (يضيق صدري ولا ينطلق لساني…)..
رأيته ويا ليتني ما رأيته، فقد بعث فيّ الأسى، وجعلني باستغراب أسأل…ما الذي يُبكي ويُسيل دموع بطل مناضل كان رئيسا للجمهورية التونسية في بداية ثورة سموها ثورة الياسمين؟؟؟!!
أسأل لأنني أحب أن أفهم
المصدر : الصريح