5 احزاب بصوت واحد: نساند الإضراب العام.. وحكومة سعيد تتحمل المسؤولية كاملة عن تدهور الأوضاع

عبّرت احزاب التكتل والجمهوري والعمال والتيار الديمقراطي والقطب عن مساندتها للإضراب العام الذي يخوضه أعوان القطاع العام يوم 16 جوان 2022 تنفيذا لقرار الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل.
وفي التالي فحوى البيان:
إن الأحزاب الممضية على هذا البيان، وبعد استعراض تطوّر الأوضاع العامة بالبلاد:
1-تعبّر عن مساندتها للإضراب العام الذي يخوضه أعوان القطاع العام يوم 16 جوان 2022 تنفيذا لقرار الهيئة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل دفاعا عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وردّا على تمادي السلطة في تجاهل مطالبهم المشروعة ومنها خاصة سحب المنشور عدد 20 الخاص بالتفاوض وتطبيق كافة الاتفاقيات الممضاة والتفاوض الفوري بهدف ترميم المقدرة الشرائية بعنوان سنوات 2021 و2022 و2023، وإصلاح المنشآت العمومية وسن القانون الخاص بأعوان المنشآت والمؤسسات العمومية. 
2-تحمّل حكومة قيس سعيد المسؤولية كاملة عن استمرار تدهور الأوضاع المعيشية لغالبية التونسيات والتونسيين وتواصل الارتفاع الجنوني للأسعار وندرة العديد من المواد الضرورية ذات الاستهلاك الشعبي الواسع. كما تدين إصرار الحكومة، رغم كل ذلك، على المضي قدما نحو رفع الدعم عن المواد الأساسية وتجميد الأجور ووقف الانتدابات في الوظيفة العمومية وهو ما سيزيد من حدة الأزمة الاجتماعية في غياب حلول وطنية، جدية وناجعة، للبطالة والفقر وضعف الأجور والمداخيل.
3-تستنكر حملات التشهير والتخوين الخسيسة التي تشنّها صفحات مأجورة ضد الاتحاد العام التونسي للشغل وهياكله. 
4-تدين تصريحات بعض أعضاء هيئة الانتخابات المنصّبة التي تجرّم الموقف الداعي إلى مقاطعة الاستفتاء المهزلة المزمع تنظيمه يوم 25 جويلية القادم لتمرير مشروع قيس سعيد الاستبدادي وتعتبر هذه التصريحات دليلا إضافيا على طبيعة هذه الهيئة وعلى الدور الموكول إليها في تزوير الإرادة الشعبية.
5-تؤكد من جديد دعوتها التونسيات والتونسيين إلى مقاطعة الاستفتاء المهزلة ومعلوم النتائج مسبقا الذي يمثل حلقة من حلقات الانقلاب على المسار الثوري والدستور والمكاسب الديمقراطية للشعب التونسي وإلى الالتفاف حول مشروع وطني يخرج البلاد من أزمتها الحادة ويجنّب شعبها الانقسامات المفتعلة ويقيها من العودة إلى ما قبل 25 جويلية 2021 و14 جانفي 2011.
 
 

 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles
Load More By Assabah News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *