محمد الحبيب السلامي ينبه وينصح: يتهم ولا يتبين ثم يعتذر…

كتب: محمد الحبيب السلامي

قالت الأخبار…أن وزير التربية لما وجد الغش في امتحان شهادة الباكالوريا تعجب واستغرب لأنه تصوّر أنه مع معينيه أوصد الأبواب والنوافذ في طريق الغش…

ولما جاءه خبر يقول: إن بعض الأطباء زرعوا في بعض التلاميذ وسائل اتصال تساعد على التواصل والغش تلقف الخبر وخرج يصرح ويتهم الأطباء…
أنكر الأطباء التهمة واحتجوا على الوزير…ويظهر أنه وقتها تثبت وتبينت له براءة الأطباء فخرج يعتذر لهم ويبرئهم من التهمة

هذا الذي وقع من الوزير ليس غريبا في تونس، فقد صار الكبير والصغير يتلقف أي خبر فيه اتهام يُسرع به وينشره دون أن يتثبت ويتبين ويفحص ويغربل….هذا في كبارنا والبعض من إعلاميينا،
وهذا شجع الفسّاق على نشر الأخبار….لماذا؟

لأن الآية الكريمة التي تقول وتنصح وتنبه وتحذر لا يهتدي كبارنا بها، وهي قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
…أليس كذلك؟ أنا أسأل وأحب أن أفهم… 

المصدر : الصريح

Load More Related Articles
Load More By Assarih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *