قال نصر الدين النصيبي وزير التكوين المهني والتشغيل والناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريح لموزاييك، خلال إشرافه اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2022 على افتتاح السنة الدراسية للتكوين المهني بمركز الصيانة والتكوين بنابل، إن الحكومة تسعى إلى الترفيع في طاقة الاستيعاب في قطاع التكوين المهني مع التركيز على تنويع الاختصاصات لاستيعاب طلبات سوق الشغل الداخلية والخارجية.
وأضاف النصيبي أن الخدمات الموجهة للطلبة المتكونين في مراكز التكوين المهني تم تطويرها باستخدام حلول رقمية من خلال منح المتكون بطاقة الكترونية يتلقى عبرها منحته الدراسية مما يخول له دفع مستحقات الإعاشة والتمدرس والأكل.
كما أكد ارتفاع عدد الاتفاقيات الممضاة في مجال التكوين المهني سواء مع وكالات التعاون السويسري والألماني أو مع 3600 صناعي لاستيعاب طلبات سوق الشغل.
وقال النصيبي إن حضور رئيسة الحكومة نجلاء بودن إلى مركز التكوين والصيانة بنابل للتأكيد على العناية التي توفرها الحكومة لقطاع التكوين المهني رغم الصعوبات التي يواجهها هذا القطاع، كاشفا عن وجود 40 مركز تكوين مهني سيحظى بإعادة التأهيل والتطوير من البناء إلى تكوين الإطارات، وفق قوله.
وفي السياق ذاته أعلن النصيبي عن إحداث اختصاصات جديدة في قطاع التكوين المهني مواكبة للتطور الذي يشهده قطاع الإعلامية والبرمجة على غرار إحداث مؤهل تقني سامي في الواب والبرمجة إلى جانب التكوين السريع في هذا المجال وهو أمر مستجد في قطاع التكوين المهني وفق تعبيره.
وبخصوص إشكالية تعطل المتكونين في الحصول على شهادات ختم تكوينهم قال النصيبي إنه تم حل هذا الإشكال باعتماد تقنية الختم الالكتروني المرئي Qr code لتسلم الشهائد بدل طباعتها . وسيتم تسليم المتكون رمزا للولوج الى تطبيقة قسم التكوين لاستخراج شهادته الكترونيا دون الحاجة إلى مطابقتها للأصل لاحقا. علاوة على ذلك تعمل وزارة التكوين المهني على إضافة خدمة جديدة تمكن المتكون من استخراج شهادته بأكثر من لغة الفرنسية والانقليزية والألمانية وغيرها وفق قوله.
*سهام عمار
المصدر : موزاييك ف م
