صلاح الدين المستاوي يكتب: التنبه لمخاطر دعوات احياء النعرات …(حتى لا نندم ولات ساعة مندم)

كتب: محمد صلاح الدين المستاوي

لابد من التنبه والحذر الشديد مما يدبر عن طريق ا حياء النعرات العرقية من اصل( امازيغ)ولون(سود)ودفاع عن ( )وغيرهم باسم الحق في الحرية واحترام حقوق الانسان في بلاد مثل البلاد التونسية التي من الله عليها بتجانس وتعايش بين ابنائها بحيث لايكاد يكون هناك ادنى تمييز بين افراد شعبها والذ ين لايتجاوز تعدادهم العشرة ملايين.

*احياء هذه النعرات واضحة جلية مراميه وغاياته وهي ليست سوى التفتيت وتقسيم غير القابل للتقسيم وبث للتنازع والاختلاف ليخلو المجال للا عداء.*فالدين ( اسلام الزيتونة) واللغة ( العربية ومعها لهجات هي روافد لها) والوطن ( تونس) قاسم مشترك اعظم بين كل التونسيين.فلماذا الاختلاف.علينا التنبه فانه يراد بنا ان نكون عراقا اخر وسوريا اخرى ويمنا اخر ووو( مع حفظ الود واصدق التمنيات لهذه البلدان الشقيقة).
*اننا في تونس في نعمة عظمى وكبرى وحرام علينا باي تعلة ان نخرج منها ونعرضها للزوال فنندم ولات ساعة مندم.

المصدر : الصريح

Load More Related Articles
Load More By Assarih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *