رغم اتفاقية سيداو.. المرأة مازالت ضحية عنف

تم اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022، خلال ندوة صحفية الانطلاق في الحملة الدولية “معاهدة كل امرأة” وعرض مسودة ” المعاهدة العالمية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات” بعد جملة من اللقاءات مع ممثلي الحكومة التونسية من أجل أن تكون تونس في مقدمة المدافعين عن هذه المعاهدة وذلك بحضور ناشطات في الحملة من تونس والاردن والكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية.

وتجدر الاشارة الى ان الحملة الدولية “معاهدة كل مرأة” هي حملة من أجل صياغة معاهدة عالمية لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات وهي تحالف عالمي يضم أكثر من 1700 من المدافعين عن حقوق المرأة والمحامين والباحثين والمنظمات في 182 دولة يعملون من أجل عالم أكثر أمانًا للنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم 

وقد أكدت الناشطة في المجتمع المدني نجاة زموري في تصريح للزميلة بشرى السلامي أن هناك حاجة ملحة إلى معاهدة دولية للقضاء على العنف ضد المرأة رغم  وجود إشارات عديدة إلى العنف ضد المرأة في المعاهدات الدولية والإقليمية، معتبرة أن العنف ضد النساء والفتيات لا يعالج بشكل شامل في أي معاهدة دولية متخصصة مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة “السيداو” ، التي يعتبرها الكثيرون بمثابة الإعلان الدولي لحقوق المرأة، ومع ذلك فإن نص هذه الاتفاقية لا يعالج صراحة الأشكال الأكثر شيوعا للعنف كما أن توصياتها تجعل الدول غير ملزمة بتنفيذها وبالتالي بقيت 75 ٪ من النساء في العالم غير محميات بمعيار دولي ملزم قانونا.

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles
Load More By Mosaique Fm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *