بودربالة : محامون تبرأوا من الزج بأسمائهم في قائمة المطالبين بتعيين مؤتمنين عدليين على العمادة

بعد تلقيها الدعوة الاستعجالية ،التي قدمها عدد من المحامين ،المتضمنة لدعوى تعيين مؤتمنين عدليين من بين العمداء السابقين للدعوة للجلسة العامة العادي والانتخابية لعمادة المحامين وجه رئيس الهيئة الوطنية العميد إبراهيم بودربالة بلاغا الى عموم المحامين جاء فيه  ما يلي :

ان عميد المحامين على اثر اطلاعه على عريضة الدعوى الاستعجالية من ساعة الى اخرى المتضمنة دعوته للحضور لدى رئيس المحكمة الابتدايئة بتونس لجلسة يوم 27/6/2022 للنظر في الدعوى الرامية الى طلب تعيين مؤتمنين عدليين من بين العمداء السابقين للدعوة للجلسة العامة العادية و الانتخابية و الاشراف على انتخابات العمادة ومجلس الهيئة الوطنية و الفروع الجهوية، فانه يهمه بالنظر لتوقيت رفع الدعوى المتزامن مع تواصل اضراب القضاة للاسبوع الثالث على التوالي و امتناعهم عن النظر في جميع القضايا بما في ذلك الدعاوى الاستعجالية من ساعة الى اخرى باستثناء قضايا توقيف التنفيذ ومطالب السراح وصدور الدعوى عن مجموعة من المحامين المعروفين بانتمائهم لطرف سياسي، تبرأ بعض الزملاء من القيام بها و استنكروا الزج بأسمائهم ضمن القائمين بها تدليسا عليهم، أن يعبر عن تمسكه بحق جميع المواطنين مهما كانت صفاتهم في النفاذ للعدالة و حق التقاضي امام قضاء مستقل و نزيه و محايد، غير خاضع لاي ضغط خارجي مهما كان مأتاه، دون ان يفوته التنبيه بما قد توحي به حيثيات الدعوى من رغبة البعض في التشفي من المحاماة و هياكلها على خلفية مواقفها المنحازة لقضايا الشعب و تصحيح مسار البلاد و محاسبة الفاسدين و كل من اجرم في حق الوطن خاصة بعد موقفها الداعم لمسار 25 جويلية و الرافض لتواصل اضراب القضاة في ارتهان لحقوق المواطنين و ذلك بالسعي لضرب وحدتها و ارتهان استقلاليتها بتوظيفها لطيف سياسي تقلد الحكم خلال العشرية الفارطة ويتحمل كامل المسؤولية عما تردت اليه اوضاع البلاد من فساد على جميع الاصعدة .

     واذ يحذر عميد المحامين من مثل هذا التوجه لما له من تداعيات خطيرة على استقرار مرفق العدالة، باعتباره سابقة خطيرة لم يشهدها تاريخ المحاماة التونسية، فانه يهيب بجميع المحاميات والمحامين للحضور بكثافة بالموعد المحدد للجلسة وإعلان نيابتهم بالقضية دفاعا عن وحدة المحاماة واستقلاليتها .

العميد

إبراهيم بودربالة”

 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles
Load More By Assabah News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *