الطبوبي لـ”الصباح نيوز”: غدا سنطلب من الحكومة رسميا وثيقة الإصلاحات التي قدمتها لصندوق النقد الدولي

 

–        سنصدر موقفها علنا من الاصلاحات التي تقدمت بها الحكومة لصندوق النقد

– كل العالم يتابع نضالات اتحاد الشعل..بينما  “الصبايحية” والمنظرين عندنا يقومون بشيطنة منظمة حشاد

قال نور الدين الطبوبي الأمين العام لاتحاد الشغل “لا نعلم  مفهوم الوطنية لديهم، إذا ما يتم اعتبار النضال من أجل تعديل المقدرة الشرائية والحفاظ على القطاع العام وتطويره أمرا غير وطني”.

وتطرق الطبوبي في تصريح ل”الصباح نيوز” إلى بعض قرارات التسخير في يوم الإضراب في القطاع العام حيث قال  “عندما نرى جميع المرافق العمومية بما فيها المطارات وديوان الموانئ والسكك الحديدية وديوان الحبوب وجميع المؤسسات، لا يوجد يوم عمل إلا في حالا ت استثنائية”.

وذكر الطبوبي أنه في كل أنحاء العالم يوجد من هو مقتنع بالإضراب ومن يتخذ موقفا عكسه، مشددا على أنه يوجد في المنظمة الشغيلة حرية الدعوة للإضراب وأنهم ديمقراطيون يقبلون الاختلاف، وأن الواقع كشف أن نسبة المشاركة في الإضراب 96.22 بالمائة و” هذا ليس مباهاة”.

وتابع الطبوبي بالقول “كل العالم يتابع نضالات اتحاد الشعل لأن مكانة الاتحاد في العالم كبيرة وكبيرة جدا، وكثير من الصبايحية والمنظرين يشيطنوا الاتحاد وفي كل مرة نجدهم مع سلطة ثم يتجهون إلى سلطة أخرى عند تغير السلطة”.

وأكد أمين عام الاتحاد  أنه سيطلب غدا من الحكومة بشكل رسمي في مراسلة رسمية كتابيا وثيقة الإصلاحات التي قدمتها إلى صندوق النقد الدولي، حتى يتم التأكد  ان كانت هي نفسها الوثيقة التي تم عرضها إلى الرأي العام بعناوين براقة.

وتابع الطبوبي  بالقول “لا أعتقد أن صندوق النقد الدولي غير واع ليقبل عناوين  براقة والأكيد أن هناك تفاصيل”.

وذكر أنه بعد أن يحصل  يتحص اتحاد الشغل على الوثيقة بصفة رسمية وقع تكليف قيسم الدراساتلتقييمها ثم سيقدم رؤيته  للحكومة علنا في ندوة صحفية.

وشدد  الطبوبي بالقول “أعطوا حقوق الأجراء، لأنهم عندما يمضون على القرارات الموجعة مع صندوق النقد الدولي وينتفض عليها الشعب التونسي يقولون ان الاتحاد قد وافق عليها، الأمر مرتبط بالمناخ العام وبوضع سياسي متأزم يوجد فيه الكره والحقد وأي مستثمر قد بتردد في القدوم في ظل هذا الوضع”.

درصاف اللموشي

 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles
Load More By Assabah News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *