أكد رئيس مؤسسة سيغما كونساي حسن الزرقوني في صتريح لموزاييك السبت 4 فيفري 2023 أن ما يلاحظ في تونس هو عدم القدرة لخلق الثورة بالقدر الكافي في ظل نسب نمو لاتتجاوز 1.2 بالمائة وعدم تجاوز توقعاتنا للنمو سنة 2023 نسبة 2 بالمائة ويقابل ذلك عدم اهتمام بصفة كافية بالحوانب الاقتصادية لأنها تهتم أكثر بالتأسيسي والمؤسسات وتتناسى القطاع الاقتصادي الذي قد يؤدي وضعه إلى تأجيج الوضع الاجتماعي مع العجز التجاري الذي تجاوز 25 مليون دينار ولم يعدج محتملا .
وبين الزرقوني أن الدراسة الأخيرة لمؤسسة سيغما كونساي استشرفت اهم القطاعات المنتجة والخالقة للثورة وهي اولا القطاع الذي يمثل 40 بالمائة من العجز التجاري وهو الطاقة في حين يمكن لتونس تصدير الطاقة بوجود أكثر من 300 يوم شمس وبطموح كبير يمكن أن تصدر الطاقة إلى الخارج وحتى أوروبا يمكنها الانتفاع من طاقة تونس بنسبة 33 بالمائة إلى جانب المناجم بعد بلوغ تونس 8 ملايين طن فسفاط مصدرة متسائلا لماذا لا تضع السلطة التنفيذية مجهوداتها في هذا الاستثمار الذي يعتبر ثروة مهدورة .
وأكد الزرقوني ان الماء الذي يستهلك بنسبة 80 بالمائة في الفلاحة يمكن ترشيده بمشاريع متطورة وتطبيقات رقمية في زراعاتنا وتوفير الطاقة المائية في طاقات أخرى إلى جانب قطاعات أخرى منها التعليم والصحة وزراعات منها الفسدق في تونس الذي يعتبر ثروات صناعية كبرى قد تمنح لشباب وتوفر له مواطن شغل وفي ذات الوقت توفر أكثر مما يوفره تصدير تونس من زيت الزيتون من أموال تصل إلى نحو 2.5 مليار دينار سنويا.
هناء السلطاني
المصدر : موزاييك ف م
