-لهذا لم توص اللجنة العلمية بمنع التجمعات
قال الاخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، محجوب العوني في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن أغلب ولايات الجمهورية فاقت فيها عدد الاصابات 600 لكل 100 ألف ساكن، واصفا الرقم بالكبير.
وذكر مُحدّثنا أن تونس في الفترة الحالية تعيش ذروة الموجة السادسة، وهي موجة جديدة.
وأوضح العوني أن تطورات الوضع الوبائي تأتي على خلفية تواجد فرعان من أوميكرون شديدا العدوى وهما ba4 و Ba5، بدأ في الانتشار منذ شهر أفريل الفارط، أي منذ ربيع 2022، إلى أن أصبحا المهيمنين في تونس، وأزاحا ba2 .
وبين أن من خاصية الفرعان الجديدان من أوميكرون سرعة الانتشار وشدّة العدوى وقدرتهما على مقاومة جهاز المناعة، وأن انتشارهما تزامن مع حالة اجتماعية تميزت بالتنقل بين المدن، وعدم احترام وسائل الوقاية.
وتوقّع العوني أن يتجه الوضع الوبائي إلى الانفراج بعد أسبوعين أو ثلاثة على أقصى تقدير، لافتا إلى أن الحالات الخطيرة المقيمة حاليا في مختلف المؤسسات الاستشفائية تشمل أغلبها كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة والفئة التي تعاني من نقص في المناعة أو أمراض مزمنة، داعيا إلى الاقبال على على تلقي الجرعة الثالثة أي جرع التعزيز.
وذكر عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا أن اللجنة العلمية في اجتماعها أمس قد أوصت باحترام البروتوكولات الصحية المعتمدة في كل قطاع واحترام الإجراءات الصحية وتجنب الاكتظاظ، معتبرا أن عدم اتخاذ إجراءات جديدة أكثر تشددا من قبيل منع التجمعات لن تضيف شيئا، على اعتبار أن جرعة التعزيز هي التي من شأنها التقليص من المضاعفات الخطيرة للاصابة بالفيروس، وهو الأمر الذي شدّدت عليه اللجنة العلمية المتعلّق بضرورة إتمام التلاقيح.
درصاف اللموشي
المصدر : الصباح نيوز