اكد رئيس جمعية “تحيا تونس” لنشر الديمقراطية المحلية والتنمية الجهوية قدور العياري في تصريح لـ “الصباح نيوز” أن الشعب التونسي يجب أن يكون في مستوى اللحظة التاريخية يوم 25 جويلية ليكون فعلا صاحب السيادة وسيد الموقف عبر إقباله بكثافة على صناديق الاقتراع لحسم موقفه.
وفي سياق متصل قال قدور العياري أن موعد 25 جويلية يمثل فرصة للتصويت على الاستفتاء بـ “نعم” والقطع نهائيا والى الأبد مع منظومة الفشل والخراب التي عبثت بالبلاد واضرت العباد على مدى عشرية كاملة كان يمكن أن تتحقق فيها عديد الإنجازات والمكتسبات.
وكشف قدور العياري المقيم بأمريكا أنه قام بالتواصل مع الجالية التونسية في عديد الولايات الأمريكية للتعريف بمشروع الدستور الجديد والدعوة إلى التصويت على الاستفتاء ب”نعم” ، مضيفا ” عدت إلى تونس بمناسبة الاستفتاء لايماني بضرورة المساهمة في إنجاز يوم 25 جويلية يسمح بطي صفحات السواد والخراب،خاصة أن الدستور الجديد في المستوى وحتى بعض فصوله الغامضة ستفسرها قوانين أخرى، والمهم والأهم اليوم بناء تونس الجديدة والدخول في مرحلة البناء الحقيقية “اليوم الساس موجود وبالقوانين تبنى الحيوط”،ولو اني اطلب من رئيس الجمهورية قيس سعيد توضيح المسائل الغامضة في الدستور لالجام كل المشككين واسكات المنتقدين، ووضع حد لعبث وثرثرة الناعقين الذين لا هم سوى عرقلة رئيس الجمهورية في محاولة منهم للعودة إلى الحكم وتناسوا أن الشعب لفظهم بعد سنوات الفشل ، وكل الاهتمام اليوم يجب أن ينصب حول كيفية إنقاذ تونس بعيدا عن الصراعات ألايديولوجية والمعارك الهامشية”.
وأشار قدور العياري إلى أنه سعى منذ الحصول على تأشيرة الجمعية سنة 2014 إلى الانفتاح والدخول في حوارات مع منظمات واحزاب وشخصيات وطنية من بينهم كمال مرجان،احمد فريعة، محمد جغام، منذر الزنايدي وغيرهم ،إضافة إلى تنظيم عديد الدورات التكوينية في الحكم المحلي،المالية العمومية،الحوار وفض النزاعات وغيرها.
وشدد قدور العياري على ضرورة تجاوز الصراعات والتجاذبات والمشاحنات والمناوشات والحرب الكلامية التي نعيش على وقعها على مدار اليوم في ظل احتدام المعارك السياسية ، والتفكير في مصلحة الوطن ، وتوجه الجميع نحو العمل لأنه لا شيء يتحقق دون العمل والمطلوب اليوم العمل ثم العمل ثم العمل ، للخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة والنهوض ببلادنا.
محمد صالح الربعاوي
المصدر : الصباح نيوز
