رئيسة الحكومة: ‘نريد أن تكون صفاقس نموذجا للانتقال البيئي..’

أشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بودن على افتتاح الدورة 56 لمعرض صفاقس الدولي الذي يمتد من 17 جوان إلى 3 جويلية 2022 تحت شعار ” فسحة التسوق … ومتعة الترفيه “، وفق ما نقله مراسل موزاييك بالجهة.

وأقرت نجلاء بودن رئيسة الحكومة بقيمة صفاقس كقطب اقتصادي مهم لعله من أهم أقطاب التنمية في البلاد لوزنه الديموغرافي، وتميز رأس مال الولاية ومكانة جامعاتها.

وأشارت إلى أن الحكومة على وعي بمشاغل المواطنين بصفاقس وأنها عازمة على إيجاد الحلول لمشاكلها ولإنجاز عدد من المشاريع الكبرى المعطلة بالولاية كمشروع تبارورة.

وأضافت أن الحكومة حرصت على متابعة تقدم مشروع الميترو الخفيف ومحطة تحلية المياه بقرقور وعدد اخر من المشاريع، معتبرة أن الحكومة أولت اهتماما بالوضع البيئي بالمنطقة وحرصت على أن تكون صفاقس نموذجا للانتقال البيئي لكن تعطل إنجاز بعضها لعدة عوامل.

كما أشارت رئيسة الحكومة إلى أن الدولة مهتمة بدراسة واستصلاح وتهيئة الشريط الساحلي والاهتمام بمسألة التطهير في معتمديتي بئر علي بن خليفة والاخيرة بكلفة 42 مليون دينار . 

وعلى صعيد اخر قالت نجلاء بودن إن الحكومة باشرت عملها في ظرف اقتصادي صعب مع تداعيات جائحة الكوفيد والحرب الروسية الاوكرانية وحرصت على اتخاذ جملة من الإجراءات لحماية الطبقات الضعيفة ومنها مقاومة الاحتكار والمحافظة على أغلب التعريفات العمومية .

وقالت إن برنامج الحكومة يرتكز على عدة محاور منها تحرير المبادرة وتكريس المنافسة النزيهة وتعزيز الرقمنة وتثمين رأس المال البشري. 

مشاكل بالجملة في صفاقس

من جهته، تحدث عبد اللطيف الزياني رئيس جمعية معرض صفاقس الدولي عن المشاكل والمشاربع المعطلة التي تعيشها الولاية منذ عقود وبقي إنجازها مجرد وعود لم تر طريقها إلى التنفيذ رغم تعاقب الحكومات. كما لفت إلى معاناة  الأهالي من أزمة نفايات التي دمرت الحياة والبيئة بالولاية، وفق تعبيره .  

وتوقف الزياني عند مشاغل الجهة ومعاناتها من التهميش على امتداد عقود مما أفقدها مكانتها على الساحة الوطنية كعاصمة للجنوب، حيث تدحرجت من المرتبة الثانية إلى المرتبة السابعة وطنيا رغم ما تزخر به من كفاءات بشرية وقدرات اقتصادية وصناعية وتجارية وأشار إلى أن المشاريع تقبر في صفاقس في حين انها تنتعش في جهات أخرى ومنها مشروع تبارورة الذي يراوح مكانه منذ عشرات السنين  

وكشف حاجة صفاقس الى تطوير المطار والميناء لدورهما المهم في تنشيط الاقتصاد والمبادلات التجارية إلى جانب استحداث عدة أقطاب اقتصادية بالولاية وانجاز الطريق السبار صفاقس / سيدي بوزيد / القصربن / تبسة كما تحتاج صفاقس الى انجاز مركب اقتصادي ومركز تجاري عالمي والى بعث عدة مدن نشيطة كمدينة العلوم ومدينة الثقافة ومدينة المعرفة.   

المصدر : موزاييك ف م

Load More Related Articles
Load More By Mosaique Fm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *