تنتقم من زوجها ‘المزواج’ بأبشع طريقة ممكنة!

شهدت منطقة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة المصرية جريمة قتل بشعة بطلتها سيدة قررت إنهاء حياة طفلي زوجها انتقاما منه بطريقة غاية في البشاعة…

حيث تخلصت من الطفل الأكبر منذ شهرين بمحافظة الفيوم ثم أنهت حياة الطفل الأصغر قبل عدة أيام ما دفع الأب للشك في ملابسات وفاة طفليه في وقت متقارب وابلغ عن زوجته لتكشف عن وضعها السم للطفل الصغير في «البسبوسة».

وكشفت التحقيقات التي نشرتها الصحف المحلية،اتهام سائق زوجته بقتل طفله البالغ من العمر 5 سنوات وشكه في قتلها الطفل الأكبر البالغ من العمر 7 سنوات منذ شهرين، وذكر الأب في بلاغه أن زوجته التي تزوجها منذ عامين ادعت وفاة ابنه الأكبر طبيعياً وصدقها عندما هرع بالطفل الى الطبيب الذي أخبره أن الوفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية وقام بدفنه في بلدتهم بالفيوم.

وأضاف الأب أنه عندما عاد وزوجته وطفله الصغير إلى شقتهما ببولاق الدكرور ففوجئ بإصابة الطفل بحالة إعياء شديدة عقب تناوله قطعة «بسبوسة» ووفاته فورا وانتابه الشك خاصة أن زوجته طلبت منه نقودا لشراء البسبوسة وأعقبها مباشرة وفاة طفله واتهم زوجته بقتل ابنيه.

كشفت التحقيقات التي باشرها أن والد الطفلين متعدد الزيجات والطلاق وأن هذه الزوجة هي الثالثة له وأنه تزوجها لعدم إنجابها.

 وأضافت التحقيقات أن المتهمة اكتشفت حملها فقررت التخلص من طفلي زوجها حيث قتلت الطفل الأول بعدما دفعته على الأرض وادعت أنها حاولت إبعاده عن سقوط رف الأطباق «المطبقية» فارتطمت رأسه بالأرض وتم دفنه بشكل طبيعي ثم فكرت في طريقة للتخلص من الطفل الآخر فوضعت له سم فئران في قطعة بسبوسة قدمتها له وما إن تناولها حتى فارق الحياة لصغر سنه.

نفت المتهمة خلال التحقيقات أمام النيابة العامة في الجيزة قتلها الطفلين قائلة: «أنا حامل هقتلهم ليه دول ماتوا لوحدهم» فقررت النيابة العامة توجيه الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل الصغير لتحديد سبب الوفاة كما قررت استخراج جثة الطفل الأكبر من مدفنه بالفيوم لإجراء تشريح له لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.

جهود البحث والتحري بينت أن مشاعر الغيرة والحقد تملكت من قلب زوجة الأب رغم تفضيله لها على «أم العيال» التي انفصل عنها فما كان منها إلا منحته مكافأة اختياره لها بحرمانه من طفليه بدس السم لهما في الطعام.

المصدر: وكالات 

المصدر : الصريح

Load More Related Articles
Load More By Assarih

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *