الغنوشي : نحن أمام مسرحية هزيلة…وأشعر بالفخر بوقفة القضاة

 

 
نشرت الصفحة الرسمية لرئيس حركة النهضة ،أهم ما جاء في  راشد الغنوشي مع قناة الجزيرة مباشر. 
وقال الغنوشي ان الاستقالة واردة إن كان ثمن ذلك استعادة الديمقراطية وأنهم سيرابطون في البلاد ولن يخررجوا منها حتى يسقط الإستعداد. 
 
كما أضاف أن  الاتحاد العام التونسي للشغل مؤسسة وطنية وقادرة على المساعدة في عودة تونس الى الديمقراطية مضيفا :”لا ندعو لعودة النهضة الى السلطة بل الى استعادة الديمقراطية في تونس”. 
 
وقال الغنوشي :” نحن أمام مسرحية هزيلة
وانقلاب قيس سعيد نقل تونس من نظام ديمقراطي الى نظام دكتاتوري يريد شرعنة انقلابه عبر كتابة دستور على عجل رفضت أغلب القوى والشخصيات ورجال القانون المشاركة فيه
 
كما أفاد  بأن النظام الديمقراطي له نواقص ولكن استغلالها من اجل الانقلاب على الدستور هو نهج مخادع يرفضه الشعب التونسي كما أن الرئيس سعيد يحاول استعادة نظام الحكم الفردي لتمرير مشروعه الشخصي
واوضح الغنوشي بان  الاستفتاء نتائجه محسومة والأمور معدة سلفا وقيس ومن معه اعدوا لعبة وما بني على باطل فهو باطل
كما قال الغنوشي ان الفساد الاعظم في السياسة هو الإستبداد والعلاج هو في العودة الى الديمقراطية والفصل بين السلطات مشددا على أن الطريق الذي ينتهجه قيس سعيد بتونس هو طريق مسدود ومن يظن ان 10 سنوات من الحرية يمكن التراجع عنها فهو واهم. 
كما أفاد الغنوشي بأن الديمقرطية اساسها الفصل بين السلطات وهذا ما اقره العالم منذ القدم فأي نظام جديد سيأتي به قيس سعيد
والإستبداد والحكم الفردي لا خير فيه وهو شر مطلق. 
وواصل القول بأن تونس انتقلت من الازمة الى الكارثة بعد اجراءات قيس سعيد في 25 جويلية والنهضة  لا ترضى بحوار تحت سقف 25 جويلية ولكن ترضى بحوار تحت سقف الدستور مؤكدا ان الرئيس لا يستمع لأحد ويستمع فقط لصوت ينبثق من داخله يقول له بأنه هو مبعوث العناية الإلهية وأصوات دعاة الحرية تزداد يوما بعد يوم ومؤسسات الدولة لا يمكن ان تقبل الانقلاب على الدستور طويلا
 
كما أضاف الغنوشي قائلا:” أشعر بالفخر بوقفة القضاة ورفضهم لكل محاولة للتدخل في القضاء، والخطر الكبير المحدق بتونس هو عقلية الاقصاء”. 
 
وقال الغنوشي نحن تنازلنا في 2013 عن كل الحكومة لانقاذ البلاد ونحن مستعدون لكل التضحيات الان لانقاذ بلادنا.. ونرفض أي انقلاب عسكري ونثق أن الأمن التونسي لن يطلق الرصاص على شعب واسع يتطلب استعادة حريته. 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles
Load More By Assabah News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *