الأمين العام المساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين لـ”الصباح نيوز”: الحركة في مرحلة إعادة الترميم وهذا موقفنا من “جبهة الخلاص”

 

أفاد نجيب العياري، الأمين العام المساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، أن الحركة أدركت مرحلة متقدمة في مسار إعادة الترميم وترتيب الأوضاع بعد المبادرة التي أطلقتها مجموعة من أبناء الحركة في نوفمبر 2016. وأكد في حديثه لـ”الصباح نيوز”، ان بيان “لم الشمل” الصادر في مارس 2020، الذي كان بإمضاء القيادات البارزة للحركة ومن بينهم الأمين العام الطيب المحسني وأمناء العامين وقيادات وأعضاء سابقين على غرار محمد مواعدة وإسماعيل بولحية والصحبي وبودربالة، يعد من أبرز العوامل التي مهدت الطريق للمضي في طريق لم الشمل وإعادة التأسيس والتحرك الجدي من أجل إعادة الاعتبار للحركة بما تحمله من تاريخ نضالي. واعتبر ان آخر حلقة في مسار إعادة التأسيس يوم 29 ماي الماضي بعقد مجلس إطارات الحركة وانبثق عنه تكوين مجلس وطني ومكتب سياسي.

 

وفيما يتعلق بحقيقة انضمام حركة الديمقراطيين الاشتراكيين إلى جبهة الخلاص قال: “في الحقيقة المسألة كانت أشبه بعملية تحيّل، وذلك بعد أن تمت مراسلتنا لحضور لقاء حزبي وسياسي وموسع تحت عنون “حوار من أجل تونس”، ومثل حركتنا إثنان من أبنائها وأعلمونا بعد ذلك أنه لم يكن هناك حوار سياسي مثلما تم الترويج لذلك فأعلم ممثلو الحركة المجلس الوطني بذلك وقررنا مقاطعة اللقاء لأن هناك خطوطا حمراء لا يمكن قبولها بعد أن بدأ الحديث داخل تلك الحركة عن تكوين حكومة موازية..، لنجد هذه الجبهة بعد ذلك تستعمل أسم حركتنا في مغالطة الرأي العام”.

 

وبين الأمين العام المساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين أن الحركة متمسكة بتقاليدها وثوابت مبادئها السياسية التي تأسست عليها والمتمثلة حسب قوله:”في موقفنا واضح وثابت أننا دائما مع الشرعية والنظام والقانون وأننا من نصنع الرأي والموقف ضد الاصطفاف وعدم الانخراط في أي مشروع أو مبادرة ضد مصلحة الدولة والشعب”.

 

واعتبر ما ذهبت إليه جبهة الخلاص في استغلال اسم حركة الديمقراطيين الاشتراكيين مغالطة ذاهبا في القول إلى “أن جبهة الخلاص أعلنت إفلاسها شأنها شأن الأحزاب المكونة لها بعد أن حصرت نفسها في زاوية مبنية على رفع الشعارات الفارغة والثورجية المعادية للأهداف الوطنية وسيادة الدولة”.

 

نزيهة

 

 

المصدر : الصباح نيوز

Load More Related Articles
Load More By Assabah News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *